الشخصية السلبية وكيفية تحسينها

الشخصية السلبية وكيفية التعامل معها فالتغيير عملية تستغرق وقتًا طويلاً، ولن تحدث بين عشية وضحاها من المؤكد، الفكرة هي أن تكون متسقًا ولا تستسلم بسهولة، والهدف هو أن تكون حقيقيًا وليس مثاليًا، فيما يلي بعض الطرق التي قد تساعدك في تطوير ذاتك، ولتعلم كونك سلبيًا لن تأخذك شخصيتك تلك إلى أي مكان وكلما كنت سلبيًا أكثر، ينتهي بك الأمر إلى الشعور بالسوء – إنها حلقة مفرغة تمامًا.

ما هي الشخصية السلبية وكيفية التعامل معها

هي الشخصية التي يكون صاحبها وسلوكه هو التفكير في منتصف الكوب الفارغ كما يقال.
يمكن أن تتطور الشخصية السلبية بسبب الأحداث السيئة المتتالية، وتكون البداية بسبب أحداث قد مر بها في الطفولة.
إذا كنت شخصًا من النوع الذي ينظر إلى “نصف الكأس الفارغ”، فهناك بعض الطرق البسيطة للمساعدة في تعديل موقفك.

كيف تكون ايجابيا؟

عِش اللحظة وتخلص من الماضي

في حديثنا عن الشخصية السلبية وكيفية تحسينها فالتفكير في الماضي أو المستقبل هو ما نشعر بالقلق حياله.
نادرًا ما نشعر بالذعر من اللحظة الحالية.
إذا وجدت نفسك تفكر في شيء قد حدث بالفعل أو لم يحدث بعد، فذكر نفسك أن الشيء الوحيد الذي يمكنك التحكم فيه هو الحاضر.
هذا حقًا هو الشيء الوحيد المهم، كن استباقيًا وتجنب رؤية نفسك كضحية للظروف، لا يمكنك الجلوس في انتظار أن يقوم شخص ما بعمل جيد من أجلك، إذا كنت تريد شيئًا ما في الحياة، فعليك الخروج والحصول عليه.

لا تقف مكانك

انظر إلى ما يزعجك، وأصلحه وامضِ قدمًا.
إذا حدث أمر ما بالفعل، فلا يمكنك للأسف العودة وتغييره، لذا فإن الخوض في الأمر والندب على ما كان يمكن أو كان يجب أن يكون هو مضيعة للوقت والطاقة ويجعلك تشعر بالسوء تجاه نفسك.
تقبل كل ما حدث ثم جرب المضي قدمًا.

التركيز على الإيجابيات

سواء في الصباح أو في الليل – أو كليهما – قم بتدوين خمسة أو ستة أشياء أنت ممتن لها.
يمكن أن تكون كبيرة أو صغيرة أو شيء بسيط مثل “كان الجو مشمسًا اليوم” أو “تناولت غداء رائع”.
طالما تفعل ذلك على أساس منتظم ومتسق، يمكن أن يساعد في تحويل تفكيرك السلبي إلى إيجابي.
كلما شعرت بالإحباط، عد واقرأ دفتر يومياتك لإعادة تأكيد كل الأشياء الرائعة التي لديك في حياتك.
في حديثنا عن الشخصية السلبية وكيفية تحسينها عندما نشعر بالسلبية، فإننا نميل إلى نسيان كل ما لدينا بالفعل والتركيز بدلاً من ذلك على ما لا نفعله.

تمرن بشكل مستمر

إن التمرين أمر بالغ الأهمية للشعور بالرضا لأنه يطلق الإندورفين.
سواء كان المشي حول الكتلة أو الجري لمسافة 10 كيلومترات، فإن النشاط يجعلنا نشعر بالرضا على الرغم من أنفسنا.
هناك احتمالات، إذا كنت تشعر بالضعف وقمت بممارسة نشاط لمدة 15 دقيقة، فسوف تشعر بتحسن بعد ذلك.

يجب أن تؤمن بقوة التفكير الإيجابي

قد يبدو هذا واضحًا جدًا، لكنه يغفل عنه كثير من الناس.
إذا كنت تفكر بشكل إيجابي، فستحدث أشياء إيجابية.
بدلاً من ذلك، إذا كنت تفكر باستمرار في الأفكار السلبية، فلا تتفاجأ عندما تحدث أشياء سلبية.
من أجل التخلص من الشخصية السلبية وكيفية تحسينها فإن الأمر يتطلب قدرًا هائلاً من العمل لتغيير تفكيرنا إلى إطار ذهني إيجابي، لكن الأمر يستحق كل هذا الجهد.
إذا أخبرت نفسك أن حياتك سيئة، فستكون كذلك، نعم الأمر بهذه البساطة.

تأكيد الممارسة الإيجابية

أخبر نفسك أنك قوي.
تدرب على قول أشياء إيجابية عن نفسك مرارًا وتكرارًا.
في الصباح، استيقظ وقل شيئًا إيجابيًا. هل هذا هو أول ما فكرت به في اليوم، حتى إذا كنت لا تصدق ذلك، أو إذا كان صباح بداية الأسبوع متوترًا واستيقظت متأخرًا عن العمل، فإن بدء يومك بتأكيد إيجابي سيساعدك في إعداد يومك بشكل جيد.

واجه الخوف

السلبية تأتي من الخوف.
كلما كنت أكثر خوفًا من الحياة، كلما كنت أكثر سلبية.
إذا كنت تخشى شيئًا ما، فافعله على أي حال.
الخوف جزء من الحياة، سواء أحببنا ذلك أم لا، ولكن لدينا جميعًا خيار السماح له بإيقافنا.
مواجهة مخاوفنا تساعد في بناء احترام الذات.

جرب أشياء جديدة

الانفتاح على تجربة أشياء جديدة يساعد أيضًا في بناء احترام الذات.
بقولك “نعم” للحياة فإنك تمنح نفسك المزيد من الفرص للنمو والتعلم.
تجنب عقلية “نعم، لكن”، تساعد التجارب الجديدة، كبيرة كانت أم صغيرة، في جعل الحياة أكثر إثارة وتوفر الإشباع.

غيّر وجهة نظرك

من أجل التخلص من الشخصية السلبية وكيفية تحسينها عندما لا تسير الأمور على ما يرام، ابحث عن طريقة لإعادة صياغته من منظور أكثر إيجابية.
على الرغم من أن الأمر قد يكون صعبًا للغاية، فحاول النظر إلى الخير الذي يمكن أن يأتي من التحديات.
خلاف ذلك، من السهل جدًا الغرق في اليأس أو الحزن.
افعل كل ما في وسعك للبقاء إيجابيًا عندما تكون الأوقات صعبة.

في نهاية مقالنا حول التخلص من الشخصية السلبية وكيفية تحسينها حاول تطبيق الطرق التي قمنا بتناولها، وإذا فشل الأمر فتواصل مع طبيب أو مرشد نفسي ويجب أيضًا أن تقرأ عن انواع مهارات التواصل.